Select Page

نظم قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة الحمدانية ملتقى للمؤرخين بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لثورة العشرين المباركة، بمشارك عدد من المؤرخين العرب والعراقيين عبر تطبيق ZOOM. وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أسباب ونتائج الثورة، التي انطلقت شرارتها من عشائر الفرات الأوسط والجنوب العراقي، وانضمت إليها سريعاً عشائر العراق الأخرى كافة، فكانت بمثابة القبس الذي أنار للشعب طريق الحرية والاستقلال من براثن المستعمر الانكليزي. وتضمن الملتقى الذي حاضر فيه الأستاذ والمؤرخ المتمرس إبراهيم خليل العلاف عدة أبحاث تناولت أثر ثورة مصر عام 1919 على ثورة العشرين في العراق، ودور الجمعيات السرية فيها، فضلاً عن بيان رؤية المرجعية الدينية في بناء دولة العراق من خلال دورها في ثورة العشرين وتوجيهها بالاتجاه الصحيح. وخلصت الملتقى إلى أن ثورة العشرين كانت ملحمة تاريخية لوحدة وتلاحم أطياف الشعب العراقي، ورمزا وطنيا للتحدي والنضال ضد جميع أشكال الظلم والاستبداد الذي كانت تمارسه آلة المستعمر الانكليزي لتفرقة وحدة الشعب العراقي، لكنّها أصبحت إيقونة للتحرر، ورمزاً الاستقلال.