Select Page

تمرّ علينا اليوم الذكرى الأليمة العاشرة لمجزرةِ سبايكر ، الجريمة الأكثر دمويةً وألماً ووجعاً في ذاكرة العراقيين، فقد تركت هذه المذبحة جرحاً غائراً متقيحاً في جسد الإنسانية، عندما تطرف التطرف في الثاني عشر من حزيران عام 2014 فكانت سبايكر نتاجاً بشعاً لأفكارٍ ضالة ، منحرفة، مسمومة ، شباب أريقت دماؤهم ظلماً وجوراً وعدواناً، جرى إعدامهم بشكلٍ جماعي وقتلوا بدمٍ بارد ورُميت جثثهم في نهر دجلة.

سبايكر ذلك الجرج الأبدي المتقيّح الذي يأبى أن يندمل، ستبقى جرحاً غائراً والماً لا يهدأ، وستبقى تلك الأحداث دليلاً على بشاعة الفكر وانحراف العقيدة، وخطورة التطرف الذي أسس ومهّد لهذه الفاجعة المشؤومة.

ستبقى دماءُ الشهادة الطاهرة التي امتزجت بمياه دجلة ملهمة لنا نستوحي منها العزم لمحاربة الافكار الشاذة والهدّامة ، فشهداؤنا الأبرار الذين غادروا بأجسادهم ستبقى أرواحهم الطاهرة في قلوب جميع أبناء هذا الوطن.