Select Page


بألم دامٍ وحزنٍ عميقِ نستذكر اليوم ذكرى رزية عظيمة، ومصيبة كبيرة لم يعرف لها العالم مثيلاً من الوحشية الحاقدة، عندما أقدمت زمر من الحاقدين على ارتكاب مجزرة دموية رهيبة يندى لهولها جبين الإنسانية بقتل أكثر من 1700 شاب عراقي أعزل بتاريخ 12-18/6/2014، لم يكن لهم من ذنب ولا جريرة غير محبتهم واعتزازهم بوطنهم العراق، وثقتهم بعشائر غادرة ظنوا بها خيرًا، ولم يتوقعوا منها كل هذه الخسة والنذالة والوحشية .
ونحن إذ نتقدم بخالص آيات العزاء والمواساة لذوي الشهداء الأبرار المفجوعين بفقد أبنائهم وإخوتهم وآبائهم، سائلين المولى القدير أن يَمُنّ عليهم بالصبر والسلوان، وأن ينتقم لهم في عليائه ممن ارتكبوا هذه المجزرة الوحشية أو ساهموا فيها، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون .