اختر صفحة

البيان الختامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمائه وبعد:

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل عبد الصاحب، وبإشراف مباشر من قبل السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عقيل الأعرجي، وبحضور مستشار فخامة رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم الأستاذ الدكتور وليد الحلي، والسيد محافظ نينوى الأستاذ نجم الجبوري ورؤساء جامعات المحافظة، وجمع غفير من مدراء الدوائر، والقادة الأمنيين، ورجال الدين، وأساتيذ الجامعات العراقية المختلفة جرى مراسيم افتتاح مؤتمر جامعة الحمدانية العلمي الثالث بتاريخ 30-31/3/2021، وبمشاركة أكثر من ثمانين بحثًا، خاض فيه المؤتمرون نقاشات وحوارات جادة أثمرت عن جملة من النتائج البحثية المهمة، واختتمت بمجموعة مهمة من التوصيات، وبهذه المناسبة العلمية نتقدم بخالص شكرنا وعظيم امتناننا إلى مستشار فخامة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور وليد الحلي، والسيد محافظ نينوى، والسادة رؤساء الجامعات، وكل من شارك وساهم وتحمل عناء السفر من أجل إنجاح هذا المؤتمر، سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد للجميع.

وفي هذا المقام نود بيان الآتي:

إن المؤتمر حقق أهدافه المرسومة له والتي يمكن أن يوجز بالآتي: 

  • على الصعيد العلمي فقد توصل المؤتمرون إلى جملة من النتائج المهمة وفي مختلف التخصصات التي تمحورت في محاور تجسد التخصصات الموجودة في كليتي التربية والإدارة والاقتصاد.
  • على صعيد ذاته فقد وفر المؤتمر فرصة مهمة للتعارف والتواصل العلمي والإنساني بين الأساتيد والعلماء من مختلف الجامعات العراقية والأجنبية/ وكانت نتاج ذلك حوارات ونقاشات علمية مهمة انعكست بشكل إيجابي على أجواء المؤتمر، ومدت جسورا من التواصل المستقبلي بين الأساتيذ من جهة، وبين الأساتيذ وبين الجامعة من جهة ثانية
  • وفر المؤتمر فرصة تاريخية للتعريف بهذه الجامعة الفتية محليًا وعربياً ودولياً، من حيث التخصصات العلمية والمراكز البحثية، ومن حيث البنى التحتية من جهة، والتعريف بسهل نينوى وأهميتها وجمال طبيعتها، وتعدد مكوناتها وتفاهمهم مع بعضهم وعيشهم المشترك، من جهة أخرى 
  • على الصعيد الاجتماعي فقد جاء تاريخ انعقاد المؤتمر متزامنًا مع أفراح شعبنا بحدثين مهمين هما عيد الخامس عشرة من شعبان حيث ولادة إمامنا المهدي عجل الله فرجه، وأعياد شعبنا من المكون المسيحي التي تبدأ بعيد السعانين، وتنهي بعيد القيامة.  

إن الجامعة وبعد نجاحها في مؤتمرها الثالث تتطلع إلى القيام بالتظاهرات الفكرية والعلمية على نحو أوسع وتخطط من أجل ذلك إلى أخذ زمام المبادرة في تطبيق وإرساء ما تمخض عن لقاء الحبر الأعظم بابا فرنسيس والمرجع الأعلى آية الله السيد السيستاني، وذلك بالتحضير لعقد مؤتمر خاص بحوار الحضارات تحت شعار (الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) وبعنوان (حوار الأديان طريقنا نحو التكامل)، وبمحاور هي:  

المحور الأول: حوار الأديان وعمقه التاريخي

المحور الثاني : أرضية الحوار المشترك والدفاع عن الثوابت

المحور الثالث: دور العلوم في بلورة حوار معتدل.

المحور الرابع: حوار المراجع الدينية ودورهم في بلورة الموقف الإنساني الموحد

المحور الخامس: المؤتمرات والملتقيات العالمية ودورها في بناء المجتمع المعتدل

المحور الخامس: الدساتير الدولية ودورها في بناء المجتمع المعتدل.

المحور السادس: الإعلام العالمي والمؤسسات الثقافية ودرها في بناء المجتمع المعتدل.

وفي الختام نجدد جزيل شكرنا وعظيم امتنانا لك من شارك وساهم وعاضد وأخلص في سبيل إنجاح هذه التظاهرة المهمة في جامعتنا 

ومن الله التوفيق والسداد

                                                                              رئيس الجامعة

الأستاذ الدكتور

عقيل يحيى هاشم الأعرجي