Select Page


كما عاهدتكم جامعة الحمدانية دومًا في أن تكون منبرًا وصوتًا يصدح عالياً في التعبير عن آمال وطموح ومأساة أهلنا في ربوع هذا الوطن، ومثلما استذكرت قبل ثلاثة أيام ذكرى إبادة إخواننا من المكون الايزيدي في سنجار العزيزة، ها هي اليوم تستذكر تهجير أهلنا في سهل نينوى بكل مكوناته وأطيافه بشبكه ومسيحييه وتركمانه وعربه وكرده فضلًا عن إخوانهم من الكاكائية والايزيدية، ففي مثل هذا اليوم 6/8 من عام 2014 تعرضت هذه المكونات إلى تهجير مباغت من مجرمي هذا العصر من الدواعش ومن ساندهم، لكن مشيئة الباري سبحانه وتعالى كانت أقوى من كيدهم، فسخرت فتية أمنوا بربهم فزدناهم هدى، استطاعت من أن تعيد لهذه المكونات كرامتها فحررت الأرض وأعادت أهلها إلى أماكنهم سالمين غانمين تحفهم رعاية الله سبحانه وتعالى. المجد والعزة لعراقنا الحبيب والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.