Select Page

قسم الاعلام والاتصال الحكومي

يعدّ الإعلام الأداة الأكثر جذباً وتأثيراً من سواه في العالم المتطور الذي نعيشه، فالتطور التكنولوجي في تسارع مخيف، ورهيب، لدرجةٍ باتَت التقنياتُ المُستحدثةُ،والعلوم المُـكتشفة تتوالد بزمن قياسيّ يَصعُب معه السيطرةَ على الرَّيادة، لطالما أن العقل البشري، في ابتداعٍ مستمِّر، لا تحدّه حدود، ويدفعه فضولُ التنافس،ومتعة الاكتشاف إلى ابتكار المزيد، بدافع السيطرة، أو الربح، أو الاحتكار وفرض الهيمنة. وكل ذلك مرهون بقوة الإعلام وسطوته على العالم المُتشظى، وإمكانية نشر المعلومةِ بأقلَّ من الجزء من الثانية إلى جميع أنحاء المعمورة، حتى غدا العالمُ عبارةً عن لوحٍ صغير، وباتت القرية مجتمعا كبيراً نسبياً، ناهيك عن دور الإعلام في حسم كثير من المعارك في شتى مجالات الصراع الإنساني المتنامي.

   من هنا فإنَّه بات لزاماً على كلِّ الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والتجارية والخدمية أن يكون لها شبكة إعلامية شاملة؛ لتتمكّن من إيصال رسالتها إلى مواطنيها، وكسب مصداقيتهم، فالإعلام أصبح المرآة التي تعكس الوجه المشرق للموسسة ويروِّج لها، وكلما اُحكمت أدواتُه زادت كفاءتُه، وفرضَت المؤسسةُ هيمنتَها على صعيد الاختصاص في المساحة التنافسية، ومن ثمة استطاعت أن تحقق أهدافها على أوسع نطاق. 

وعليه، حرص قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الحمدانية على ايلاء الأداة الإعلامية اهمية كبيرة، من خلال:

  • تحقيق جودة اتصال عالية مع المجتمع عبر مواقعها الرسمية ذات الكفاءة المميزة.
  • استثمار وسائل التواصل العلمي، والاجتماعي إلى أقصى ما يمكن.
  • تنظيم المهرجانات المختلفة والمؤتمرات والندوات، وتغطيتها بمهنية واقتدار.
  • إصدار عدد من المطبوعات، وتنظيم حملات مساندة تسهم في تنمي الوعي الوطني.
  • إصدار البروشورات التعريفية، والفولدرات الخاصة بالاحتفالات والمؤتمرات التي تقام فيها.

وما زلنا ماضين في رسالتنا.