تستذكر رئاسة جامعة الحمدانية بألم عميق الذكرى التاسعة لسقوط الموصل العنقاء بيد قوى الظلام الداعشية، التي عاثت في أرضنا فسادًا وجورًا وعدونًا، حتى انبرت لهم المرجعية الرشيدة وخلفها كل أحرار العراق بتلك الفتوى المباركة التي أبهرت العالم كله، فشمرت لها السواعد والبنادق وهيُئت لها الأموال والأنفس الزكية، وبدأت الزحوف الكبيرة تسير نحو السواتر، وما كانت إلا أيام حتى تغيرت الموازين فتحولت الخسارة إلى نصرٍ بدأ يكبر يومًا بعد يوم إلى أن تم دحرهم من كل شبر في عراقنا الحبيب.
وفي هذا المقام لابد لنا من استذكار تلك التضحيات الكبيرة بالأنفس الزكية لأبطالنا في الح/ش.د المقدس ومنهم أبناؤنا في معسكر سبايكر الذين طالتهم يد الغدر، وكل صنوف قواتنا المسلحة الباسلة التي لولاها لما كنا اليوم ننعم بعراقنا الحبيب الآمن، فرحم الله تلك الأنفس الزكية، وأسكنها فسيح جناته. والعز والكرامة لعراقنا الحبيب.